من أنا
فراس حماد الجحاوشة بني صخر
أنا الدكتور (فراس حماد الجحاوشة بني صخر)، طبيب أردني، يدين بالإسلام.
أنا ابن واحدة من أعرق وأكبر القبائل في الأردن وهي قبيلة “بني صخر”.
و”بني صخر” من القبائل التي وضعت بصمتها البارزة وكان لها دور عظيم في إنشاء الدولة الأردنية منذ لحظة البداية وحتى الآن.
في عام 1978 جاءت ولادتي في قرية الذهبية الغربية الواقعة على بعد 20 كم جنوب شرق عمان.
وأنا ابنٌ لضابط في القوات المسلحة الأردنية، له عظيم الأثر في قرارات حياتي وما وصلت إليه.
اقطن في حي الكرسي في العاصمة الاردنية عمان
رؤيتي
أنا من المؤمنين بأن العيش الكريم والأمن هو حق لكل إنسان على وجه الأرض، بصرف النظر عن لونه أو عرقه أو دينه أو انتمائه السياسي أو الاجتماعي.
وأؤمن بحق الإنسان في عيش حياته كما يريد وأن يطمح كما يشاء، لكن حريته تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، فلا يمكن لشخصٍ أن يفرض رأيه أو أفكاره أو انتماءاته على مجتمعه أو محيطه.
ومن ضمن رؤيتي السياسية أنه ينبغي إقامة العلاقات بين دول العالم على التوازن واحترام السيادة.
إلى جانب عدم التوغل على حقوق الدول الصغيرة أو الفقيرة، كما أنني ضد استخدام العنف والحروب للحصول على مكاسب سياسية أو اقتصادية أو غيرها.
وأنا مع تعدد الأقطاب دولياً ولا أعتقد بسياسة القطب الواحد والهيمنة.
أهدافي
أسعى جاهداً لتسليط الضوء على الصورة المشرقة لوطني الأردن في الدول المجاورة مستخدماً ثقافتي و التزامي بالمبادئ و القيم .
رغم أنني طبيب لكنني لا أتعامل مع مرضاي على أنهم مجموعة من المفاصل والعظام، بل هم أناس محترمون أصابهم ظرف علاجي، لذا أحاول قدر الإمكان التسهيل عليهم ومساندتهم.
وبالتالي، أهدف لاستخدم أحدث التقنيات العلاجية لمساعدة المرضى في العيش مجددًا دون ألم، والعودة للاستمتاع بنشاطات الحياة بحرية تامة.
طموحي
أطمح دائماً أن أكون خير ممثل عن بلدي الأردن في عدة نواحي، مثل الثقافية والسياسية والاجتماعية وسأكمل بإذن الله على هذا المسير .
بعد قراري بتخطي حلم الطيران، بدأت حلماً جديداً أصررت على تحقيقه والتفوق فيه.
فقد درست الطب العام والجراحة وحصلت على البورد الأردني في اختصاص الأشعة التشخيصية والتداخلية، ثم نجحت في الحصول على زمالة الكلية البريطانية الملكية.
لم تتوقف خطواتي الثابتة نحو الوصول إلى هدفي، فقد أنشأت شركة أوربيت في الأردن وعمان للأشعة التشخيصية والرنين المغناطيسي وحققت غيرها من النجاحات .
وذلك إلى جانب مروري بتجارب متنوعة منذ الصغر، واطلاعي عن كثب على ثقافات الشعوب المختلفة أثناء دراستي وعملي، مثل روسيا وأوكرانيا، وتركيا والعراق أثناء الحرب الإيرانية عام 1984.
وفي 2007 أثناء الحرب الأهلية في العراق، وأيضاً في أفغانستان عام 2008، وليبريا في أفريقيا عندما كنت في مهمة مع قوات حفظ السلام للأمم المتحدة عام 2009.
كل هذه التجارب والتعرف على مختلف الشعوب، جعلت مني إنساناً يصمم على فهم كل شيء قدر الإمكان، بجانب التغذية المكثفة لثقتي بنفسي وقراراتي.
دراستى الطبية
بعد نجاحي في دراستي الثانوية عام 1996، أكملت خطواتي الثابتة نحو مستقبلٍ رسمت كلَ خطوة له بعناية.
فقد أتممت دراستي في قسم الطب العام والجراحة عام 2003 بتقديرات متقدمة.
وحصلت على البكالوريوس في الطب العام والجراحة بتفوق.
وعلى خطى والدي، انضممت لصفوف الجيش بقسم الخدمات الطبية الملكية، وتمَّ توزيعي طبيبًا مسؤولاً عن فحص المتقدمين للانتساب إلى سلاح الجو في قاعدة الملك حسين الجوية، وهو شرف كبير أفخر به دائماً.
خبراتي
في عام 2003، التحقت بالقوات المسلحة الأردنية، وكنت طبيباً عاماً برتبة نقيب في الخدمات الطبية الملكية.
في عام 2005، سعدت بقبولي في برنامج الإقامة والاختصاص في الأشعة التشخيصية والتداخلية، وكان ذلك في مدينة الحسين الطبية ولمدة 4 سنوات.
في عام 2010، حصلت على شهادة الاختصاص، وتقدمت باستقالتي من شرف الخدمة العسكرية برتبة نقيب.
في منتصف عام 2010، عملت لمدة عام طبيبَ اختصاص بعقد خاص مع وزارة الصحة الأردنية في مستشفى الأمير حمزة.
وفي خطوة أخرى، أصبحت موظفاً في عدة مستشفيات خاصة وفي عدة مراكز طبية خاصة أيضاً.
في عام 2013، كانت انطلاقتي الخاصة التي لها مكانة مميزة في تاريخي، فكان افتتاح أول مركز طبي خاص بي تحت اسم My Ray، في منطقة عبدون.
مركز My Ray متخصص في التصوير الطبي والعلاجات الداخلية المعتمدة على الأشعة.
وفي عام 2020، ترشحت بكل فخر للانتخابات النيابية.
في عام 2022، عملت عضواً في حزب الميثاق الوطني الأردني.
كما عملت خلال دراستي في تخصص الطب كرئيس اتحاد الطلبة في الجامعة .
وللحكاية مستمرة طالما في العُمر بقية.