في كل حرب هنالك مآس وبشاعات وظلمات، ولكنها تنتج دائما آفاقا جديدة خاصة إذا كانت في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ومن أجمل تجليات الحرب أنك ترى الأردنيين يقاومون في
في قلب غزة، حيث يلف الدمار واليأس كل زاوية، يقف شعاع من الأمل: المستشفى الميداني الأردني. بعثة إنسانية تجسد أروع معاني التضامن والعطاء، حيث يعمل الكادر الطبي الأردني بلا
في مقالي السابق تحدثت عن الموقف الرسمي المباشر لجلالة الملك والهاشميين وانخراطهم وتحملهم المسؤولية مباشرة في الدفاع عن غزة، كما يجب الإشارة إلى أن هذا الموقف ممتد إلى كل
لطالما أصيب الأردن بشظايا الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة، فرغم مواقفه الواضحة من الصراع وانحيازه الواضح للقضية الفلسطينية، إلا أنه وفي كل حرب يُتهم بالتقصير وخذل الفلسطينيين ومحاباة الكيان.وهذه